[Python-modules-commits] r13724 - in packages/okasha/trunk/debian (copyright docs)

aelmahmoudy-guest at users.alioth.debian.org aelmahmoudy-guest at users.alioth.debian.org
Wed Jun 30 13:34:26 UTC 2010


    Date: Wednesday, June 30, 2010 @ 13:34:22
  Author: aelmahmoudy-guest
Revision: 13724

* debian/copyright: Include the authoritative Arabic version of Waqf Public
  License.
* debian/docs: Do not install LICENSE-ar.txt

Modified:
  packages/okasha/trunk/debian/copyright
  packages/okasha/trunk/debian/docs

Modified: packages/okasha/trunk/debian/copyright
===================================================================
--- packages/okasha/trunk/debian/copyright	2010-06-30 13:30:38 UTC (rev 13723)
+++ packages/okasha/trunk/debian/copyright	2010-06-30 13:34:22 UTC (rev 13724)
@@ -6,8 +6,147 @@
 Files: *
 Copyright: 2009-2010, Muayyad Alsadi <alsadi at ojuba.org>
 License: Waqf Public License
+ This is the authoritative Aarbic version of the license, followed by the
+ informal English translation of the license.
+
  بسم الله الرحمن الرحيم
 
+                                       رخصة "وقف" العامة
+
+                                             مقدمة
+
+ إن نشر أي عمل فكري (برنامج حاسوبي أو كتاب على سبيل المثال لا الحصر) لا يكون بالبيع وإن بدا
+ كذلك بل يكون باتفاقية ضمنية لا قيمة لها لولا مفهوم الملكية الفكرية الذي رسخته القوانين الوضعة
+ التي يفترض أنها وضعت لحفز نشر الأعمال الفكرية النافعة. ترتكز الملكية الفكرية على أن أول مودع
+ العمل (يسمى المالك Owner أو copyright holder وسنشير له في هذه الوثيقة باسم صاحب العمل) يملك
+ الحق في العمل بصورته المعنوية على أي وسيط مادي كان وله حق التصرف في ملكه المزعوم. إن أي
+ استعمال للعمل الفكري دون الإذن المسبق الصريح من مالك العمل يعد مكافئا أخلاقيا لسرقة السفن أو
+ “قرصنة” بنظرهم. هذا الإذن يسمى “رخصة License” وتهدف تلك الرخص غالبا لإعطاء المالك (غالبا
+ الناشر) أفضلية في السوق أمام الناشرين الآخرين من خلال احتكار العمل وذلك بفرض قيود على
+ المستخدمين لا الناشرين. تسمى مثل تلك الأعمال بالأعمال “المملوكة Proprietary”.
+
+ إننا نرى أن هذه الاتفاقيات (الرخص المملوكة) مجحفة جدا لكننا ندرك إن قبول اتفاقية معينة (مثل
+ رخص البرامج المملوكة) وأنت تضمر مسبقا خرقها أمر غير أخلاقي ^1). لهذا فنحن لا نحل المشكلة
+ بمشكلة أخرى بل إننا نقدم البديل.
+
+ نحن لدينا رؤية مختلفة فنحن نقدم أعمالنا الفكرية من برامج حاسوبية وغيرها ابتغاء وجه الله، والتي
+ هي الركيزة الأساسية لهذه الرخصة التي تميزها عن الرخص المملوكة وعلى أي غاية آخرى (مثل نشر العلم
+ النافع أو جني الأرباح) أن تتحقق بوسيلة لا تخالف هذا الهدف الأسمى.
+
+ في قناعتنا - التي لا نلزم أحدا بها والتي لا يضيرك أن لا تشترك معنا فيها - أن الاسلام يحرم
+ وبشكل قطعي حكر العلم والمعرفة والانتاج الفكري على وجه العموم، وهذا التحريم يأتي من عدة أوجه :
+
+   * الحديث النبوي الشريف : “من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار” ^2) وقد جاءت
+     كلمة العلم نكرة عامة فهي تنطبق على كل علم ينتفع الناس به سواء علم ديني أو دنيوي.
+   * أن الإسلام حدد ما يصح أن يكون مملوكا وذلك لا ينطبق على العمل الفكري لأنه ليس عينا محصورا
+     وأغلب شروط البرمجيات المملوكة تقع في بيع الغرر (ذاك أن ما لا يجوز بيعه لا يجوز تملكه) دل
+     عليه ما ورد من النهي عن بيع الغرر في صحيح مسلم (ويدخل فيه مسائل كثيرة غير منحصرة كبيع
+     المعدوم والمجهول وما لا يقدر على تسليمه وما لم يتم ملك البائع عليه) وما ورد عن الأئمة
+     الأربعة من فهمهم لهذا.
+   * لسنا بحاجة لابتداع شيء لنشر العلم لأن الأعمال الفكرية ليست محدثة وأن قرون الخير الأولى
+     نشرت العلم دون تملكها.
+   * حبس المعرفة والعلم عمن يحتاجه هو إضرار بالناس لصالح قلة منهم، وهذا مما نهى عنه الشارع ولا
+     يبرر هكذا فعل إلا من يؤمن بالرأسمالية الذاتية التي تطرفت في تعظيم مصلحة الفرد.
+   * انتفاء مبرر المصلحة إذا وجدت طرق لنشر الأعمال الفكرية والتربح منها دون كتمها.
+   * إن المتمعن في قوانين الملكية الفكرية المختلفة يجد في أنها تتلخص بإعطاء “المالك” المزعوم
+     الحق في تحريم ما أحله الله ليكون ذلك مدخلا له في كسب مادي ولا علاقة لها بتقديم خدمة أو
+     منتج معين.
+   * الغموض الذي يحيط بماهية الشيء المزعوم ملكه تفتح الباب أمام جبات “الأتاوات” حيث تتكسب بعض
+     الشركات من التهديد بخطر المقاضاة حتى على أشياء لا تملكها والقضاء الأمريكي يغص بمثل هذه
+     القضايا.
+
+ فإن كانت الغاية قد بررت الوسيلة لواضعي الدستور الأمريكي حين أقروا مفهوم ”الملكية الفكرية”
+ كحق مكتسب (غير فطري باعترافهم) يخدم ما تؤمن به ثقافتهم من تعظيم المصلحة الذاتية وتقديمها على
+ كل شيء؛ ذاك لا يعنينا في شيء ونحن نؤمن بعدم صلاحية ذلك لعموم البشر، لهذا جاءت رخصة “وقف”
+ العامة (كما غيرها الكثير من رخص التوزيع المضادة لحكر التوزيع)، فهي وضعت لكي تؤكد لمستهلك العمل
+ الفكري أن لا قيد يفرضه صاحب العمل على استخدم منتجه والإفادة منه أو إعادة انتاجه وتوزيعه. أي أن
+ تجعل حقوق الطبع والتوزيع “ممنوحة” أو مرفوعة وليس “محفوظة” (وبالإنجليزية يشار لها باسم copyleft
+ او copy-wrong تهكما على copyright)
+
+ فمعادلة وتفاصيل تركيب الدواء هي عمل فكري، وبرمجية الحاسوب هي عمل فكري وقصيدة الشعر هي عمل
+ فكري. وهي بشكل عام كل فكرة تنفع الناس تصلهم على شكل منتج. وعندما نتكلم عن العمل الفكري فإننا
+ نحدد التعريف بالفكر الذي ينفع الناس نشره ولا نقصد به عموم الفكر فلكل منا خصوصيته وأسراره التي
+ لايشارك بها الاخرين. فأسماء الزبائن وأرقام المناقصات وسياسة الدولة العسكرية أو السياسية ليست
+ أعمالا فكرية.
+
+ وهنا يجدر الوقوف عند مسألتين :
+
+   * الأولى، أن الحق الأدبي للصاحب العمل يبقى للمبتكر الأصلي على كل الأحوال. فلا يجوز لأحد أن
+     يأخذ هذا العمل وينتحله ويدعيه لنفسه.
+   * والثانية، أن لصحاب العمل ولغيره (ممن عندهم الكفاية) الإفادة المادية من العمل كأن يطلب
+     أتعابا أو يتقاضى أجرا عن تحسينه أوتطويره أو أجرا عن تدريسه وهكذا. ولكن ما وراء ذلك فلا يحق
+     له إدعاء ملكيته للفكرة أو العمل في صورته المعنوية ولا يحق له منع الآخرين من اعادة نشرها
+     والاستفادة منها. وهذا لا تناقض مع كون العمل موقوفا لأن الموقوف هو أصل العمل الفكري بصورته
+     المعنوية وليس الوسيط أو الخدمة ^3)
+
+                                            تعريفات
+
+ تكون التعريفات هنا هي المقصودة عند استخدامها في الرخصة :
+
+   * العمل الفكري (أو اختصارا العمل): هو أي عمل فكري نافع غير مادي ولا ملموس ويمكن لمن يتلقاه
+     عمل نسخ منه ونقله إلى آخرين دون أي عبء على من قام بإيصال النسخة اليه.
+   * صاحب العمل : هو الشخص المُبتكِر أو الجهة التي قامت بتطوير وتوفير العمل الفكري (والتي تملك
+     حقوق النسخ عند الجهات الرسمية إن لزم الأمر).
+   * المُنتًفع (المستخدِم): هو الشخص أو الجهة التي ترغب بالانتفاع من العمل الفكري.
+   * رخصة الاستخدام (أو اختصارا الرخصة): هي هذا العقد الذي بين يديك وهو عقد بين صاحب العمل
+     والمنتفع يحق للمنتفع بموجبه وضمن شروطه الاستفادة والانتفاع من العمل. ونظرا لتوفر العمل
+     بشكل مفتوح للجميع فإن قيام المنتفع بالاستفادة من العمل الفكري يعني بالضرورة إقراره
+     وموافقته على كافة شروط الرخصة. فإذا لم يكن المنتفع موافقا على الرخصة تنتفي عنه حقوق الحقوق
+     الممنوحة بموجبها ويصبح أي انتفاع بالعمل غير مشروع ويعرض نفسه للمقاضاة.
+
+                                          بنود الرخصة
+
+ رخصة وقف العامة، يرمز لها اختصارا بـ “وقف”، هي رخصة لتوزيع العمل الفكري (من برمجيات أو مؤلفات
+ مكتوبة أو إنتاج فني على سبيل المثال لا الحصر). تتشابه هذه الرخصه في اهدافها مع رخص البرمجيات
+ الحرة والتوثيق الحر و رخصة الانتاج المشترك. ولكنها تزيد عليها ببعض الجوانب المتعلقة بالهدف من
+ وراء الانتاج و حدود الاستخدام.
+
+ رخصة وقف وكما يقترح الاسم هي إقرار من صاحب العمل بأن هذا العمل هو وقف لله تعالى ويتقصد به نوال
+ رضاه من خلال انتفاع الناس به، أي أن هذا العمل هو صدقة جارية لوجه الله تعالى. وبذلك فإن رخصة
+ وقف تقر بأن للمنتفع -أيا كان جنسه أو لونه أو عقيدته- الحق في الإفادة من العمل وإعادة توزيعه
+ وحتى تطويره ضمن الشروط التالية:
+
+   * أولا - أوجه الاستخدام :
+
+ يحق للمنتفع استخدام العمل ضمن أي غرض فيه منفعة ولايجوز استخدامه فيما يسئ للأخرين أو يخالف
+ مبادئ الإسلام السمحة. مع ملاحظة أن الأعمال التي يغلب الظن أنها الضارة لا يجوز أن توضع تحت هذه
+ الرخصة أصلا.
+
+   * ثانيا - حق التوزيع :
+
+ يحق للمنتفع إعادة توزيع العمل بصورته الأصلية ودون تعديل وتحت شروط رخصة وقف، بالكم الذي يريد مع
+ صون ذكر الحق الأدبي لصاحب العمل.
+
+   * ثالثا - حق التعديل :
+
+ يحق للمنتفع الحصول على النسخة المصدرية للعمل كما ويحق له التعديل عليها بما يناسب احتياجاته
+ وضمن الحدود الموضحة في بند أولا.
+
+   * رابعا - حق توزيع النسخة المُعدّلة :
+
+ يحق للمنتفع إعادة توزيع العمل المعدّل فقط تحت رخصة وقف العامة وعلى أن يذكر أصل العمل المعدل
+ وطبيعة التعديل وأن يكون واضحا بما لايدع مجالا للبس أن هذه النسخة معدلة وليست هي النسخة الأصلية
+ التي انتجها صاحب العمل الأول.
+
+   * خامسا - عدم المسؤلية :
+
+ لا يتحمل صاحب العمل أية مسؤوليه لا قانونية ولا أخلاقية عن حسن أو إساءة استخدام العمل أو
+ الأضرار المباشرة أو غير المباشرة الناتجة عنه إلى أقصى حد يسمح به القانون. وصاحب العمل بهذا لا
+ يقدم أية ضمانة لا ضمنا ولا تصريحا بقدرة المنتج على تحقيق أي غرض.
+
+ المسؤولية الكاملة تقع على عاتق المنتفع والضمانة الوحيدة المقدمة له هي مصدر العمل.
+
+                                            الخلاصة
+
+ استخدام رخصة وقف العامة يساعد في نشر الوعي على خطر مفاهيم الملكية الفكرية. كما ويقدم البديل
+ القانوني وإن كنّا لانؤمن بقانونية تلك الملكيات.
+
+ ^1) انظر http://www.islam-qa.com/ar/ref/454
+ ^2) الحديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه انظر “رفع المنار بطرق حديث من
+ كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار”
+ ^3) مثلا يجوز أخذ أجل على نقل ثمار أرض موقوفة أو عصرها
+
+
  In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful
 
                        "Waqf" General Public License
@@ -228,9 +367,6 @@
  breed, and properties.
 
 
- The Arabic version of the license can be found in 
- /usr/share/doc/python-okasha/LICENSE-ar.txt.gz
-
 Files: debian/*
 Copyright: 2010, أحمد المحمودي (Ahmed El-Mahmoudy) <aelmahmoudy at sabily.org>
 License: GPL-3+

Modified: packages/okasha/trunk/debian/docs
===================================================================
--- packages/okasha/trunk/debian/docs	2010-06-30 13:30:38 UTC (rev 13723)
+++ packages/okasha/trunk/debian/docs	2010-06-30 13:34:22 UTC (rev 13724)
@@ -1,4 +1,3 @@
-LICENSE-ar.txt
 README
 README.ar.txt
 TODO




More information about the Python-modules-commits mailing list